لفت رئيس "اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية للنقل البري" عبد الامير نجدة الى انه "يوم ابتدأ العمل في المعاينة الميكانيكية كان الرسم الذي يدفعه صاحب اللوحة بـ7000 الاف ليرة لبنانية، وبعد حوالي ثلاثة سنوات اقدموا على الزيادة الثانية فأصبح بدل المعانية 19050 الف، وبعد فتره أتت الزيادة الثالثة على المعاينة المكانيكية سنويا ما يقارب 33000 الف ليرة".
وفي تصريح له، أشار الى انه "تدور في الكواليس أن يكون بدل رسم المعانية الميكانيكية من 33000 الف الى 33 دولارا اميركيا والاتوبيسات والشاحنات ما يقارب 80 دولارا، لانه لن تعد تكفي تلك المعاينة بالليرة اللبنانية بل بالدولار اربح".
وحذر "من بيده قرار الزيادة وخصوصا وزير الداخلية نهاد المشنوق، باننا كسائقين عموميين لن نسكت ونقول للمسؤولين في وزارة الداخلية التي تمرر تلك الزيادات المتعاقبة، اننا لن ندعها تمر".
وشدد على انه "من مسؤوليتنا الدفاع عن مصالح السائقين والمواطنين، وسنتصدى لهذه الزيادة كسائقين وقطاع نقل، وندعو المواطنين النزول الى الشارع، ونسأل المسؤولين ما النفع من وجود هذه الشركات وهناك مصلحة تسجيل السيارات والآليات التي كانت تقوم بسهولة بالمعاينة في دوائرها، فأما أن تلغي مصلحة تسجيل السيارات والآليات واما أن تسلم مصالح الدولة الى الشركات بأكملها".
وطالب "السائقين والمواطنين بالتصدي لهذه الزيادة والضرائب التي تفرض على المواطنين والسائقين من دون أي وجهة حق".